الخطأ والاعتذار



الخطأ بالتأكيد هو سمة من سمات البشر وكل إنسان معرض للخطأ وليس من العيب أن يخطئ الإنسان ولكن العيب والخطأ الأكبر هو التمادي والاستمرار في ذلك الخطأ.

الخطأ والاعتذار. إن الانسان غير معصوم من الخطأ وليس العيب أن يخطئ الانسان او يقع في مشكلة بسبب بعض الاخطاء ولكن العيب أن يحاول الانسان التهرب من الاعتراف بخطأه ويحاول ان يتهرب من الاعتذار فالاعتذار ثقافة راقية وشجاعة لا تقدرها الا. الخطأ أمر متوقع من الإنسان وصدوره من بني البشر أمر طبيعي فالإنسان بطبيعته ليس معصوم ا. ثقافة الاعتراف والاعتذار ما هي إلا قوة واعتراف بحبك للطرف الآخر.

الخطأ والاعتذار الكلمة ما أن تخرج من الفم حتى تستحيل إعادتها والكلمة المكتوبة أي الكتابة أعظم شأنا وأهمية من الكلمة المنطوقة فالتفكير في شكله الرسمي أو في شكله الأكثر رقيا إنما هو الكتابة أما الخطأ المرتكب فليس من. بل ننظر إلى الخطأ الذي ارتكبناه فنجد أن هناك العديد من الآيات الكريمة التي توضح معنى وقيمة الاعتذار فلابد من معرفة أن الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه يقربك من الله منازل كبيرة ويجعل جميع الأشخاص تتودد إليك وتحترمك. فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا صدق الله العظيم.

أعلم إني أخطأت بحقك ولا أحد معصوم عن الخطأ أتيتك بقلب مكسور وعند أبواب قلبك وقفت طالبة عفوك ورضاك أنت الحنون الكريم. واكتشاف الخطأ هو الخطوة الأولى في طريق المعالجة والإصلاح أما الخطوة الثانية والأهم فهي إعلان تحم ل المسؤولية أمام الطرف الآخر والاعتذار إليه من وقوع الخطأ تجاهه. الغعتراف بالخطأ والإعتذار في الإسلام من شيم الكبار حيث أنه عندما يعترف فرد بخطأ ما فهذا لا يقلل منه ولا يعيبه بل يرفه من شأنه كما أن هذا من شيم الكبار ولكن الخطأ هو الإستمرار في عدم الاعتراف بالخطأ.

الاعتذار بلا شك سلوك حضاري وفن ومهارة اجتماعية تزيد من الألفة. الجهل وذلك عند تشابه الأمور والغفلة وأخير ا الضعف عند أي لحظة من. يابشر افهموا ان المسامحة والاعتذار مش ضعف.